وصف الحالة
- هناك سيدة تأتي الي الصيدلي كمشتري منتظم للملينات المنشطة ، و لكنها تسألك عن ذلك لأن الاستخدام المنتظم للملينات قد يعني مشكلة كامنة لا تتحسن لديها.
- تخبرك أنها تتغذى بشكل ثابت تقريبًا و تعاني دائمًا من الإمساك ، و يبدو وزنها متلائم مع طولها اي انها لا تعاني من مشكلات الوزن.
- لكن يعد ان اظهر الصيدلي لها مخطط مؤشر كتلة الجسم و قام بعمل اختبار بسيط معها في مكانها ، مما يؤكد شعور الصيدلي بأنها لا تعاني فعلا من مشكله في الوزن.
- و مع ذلك ، فهي مترددة في قبول النصيحة قائلة إنها بالتأكيد بحاجة إلى فقدان المزيد من وزنها و يسأل الصيدلي عن نظامها الغذائي و تقول لك أنها جربت كل أنواع الأساليب ، و معظمها ينطوي على تناول القليل جدًا من الطعام.
وجهة نظر الصيدلي
- هذا النوع من الشكوي شائع جدًا في الصيدلة ، حيث تسعى العديد من النساء إلى تحقيق الوزن أقل من النطاق الموصى به.
- يمكن للصيدلي أن يشرح أن الإمساك غالبًا ما يحدث أثناء اتباع نظام غذائي لمجرد أنه يتم تناول كميات كبيرة و ألياف غير كافية للسماح للأمعاء بالعمل بشكل طبيعي.
- على الرغم من نصيحة الصيدلي ، لا يزال العديد من العملاء يرغبون في شراء ملينات و سيحتاج الصيدلي إلى التفكير في كيفية التعامل مع رفض البيع لهم.
- عرض الملينات المنشطة للبيع عن طريق الاختيار الذاتي يمكن أن يؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل و يزيد من صعوبة مراقبة المبيعات ورفضها عند الضرورة.
وجهة نظر الطبيب
- من الواضح أن هذه مشكلة صعبة للصيدلي في التعامل معها ، من غير المناسب أن تستمر الشابة في تناول الملينات و يمكنها الاستفادة من الاستشارة الطبية التي قد تساعدها.
- إذا كانت تعاني من اضطراب في الأكل ، فقد تكون قدرتها على احترام الذات منخفضة جدًا وتنكر مشكلتها.
- كل من هذه العوامل تجعل من الصعب على الصيدلي التدخل بشكل أكثر فعالية ، و ستكون النتيجة المثالية هي الإحالة للطبيب.
- إذا رآها الطبيب ، فمن الضروري اتباع نهج تعاطفي معها ، أهم شيء هو منحها الفرصة الكاملة لتقول رأيها في المشكلة ، و كيف تشعر بها و كيف تؤثر على حياتها.
- الهدف الرئيسي من الاستشارة الأولية هو إقامة علاقة داعمة مع الثقة الناتجة بين المريض والطبيب و بمجرد تحقيق ذلك ، يمكن مناقشة المزيد من الفرص العلاجية و البدأ فيها معًا.